في اجتماعات اللجنة العليا لمهرجان الإعلام
خلافات شديدة حول اسماء المكرمين المصريين والعرب
شهدت اجتماعات اللجنة العليا لمهرجان الاعلام العربي والذي يقام في الفترة من 11 إلي 16 نوفمبر القادم خلافات شديدة حول اسماء المكرمين ولم يتم الاتفاق الا علي شخصيتين فقط من المكرمين العرب وهما عبدالحفيظ السهرقاني رئيس اتحاد الاذاعات العربية السابق وحبيب الحمراوي رئيس تليفزيون الجزائر.
بقية الاسماء تواجه خلافات شديدة بين اعضاء اللجنة العليا واللجنة التنفيذية حيث تم طرح اكثر من اسم لتكريمه منها المهندس حمدي عمارة رئيس قطاع الهندسة الاذاعية السابق والذي خرج للمعاش خلال الفترة الماضية والاذاعية مديحة نجيب رئيس اذاعة الشرق الاوسط الاسبق.. واجمعت اللجنة علي تكريم الفنانة خيرية أحمد.
من ناحية أخري شهدت اللجنة العليا للمهرجان خلافا شديدا بسبب عدم طبع المطبوعات الخاصة بالمهرجان واللائحة وارسالها للدول العربية حتي الآن كما لم تبدأ المراسلات بين ادارة المهرجان والدول العربية للمشاركة في المهرجان الا منذ يومين فقط وهي المراسلات التي يتم فيها طلب تقديم الاعمال وشروطها وتم تحديد موعد اقصاه 18 أكتوبر كآخر موعد لتسليم الاعمال لادارة المهرجان.
يحاول بعض اعضاء اللجنة اقناع ادارة المهرجان بتكريم المخرجة التسجيلية سميحة الغنيمي عن مجمل اعمالها خاصة وانها لن تشارك بأية اعمال هذا العام احتراما لتاريخها الفني بعد ان تم حرمانها من جائزة العام الماضي وتم منح الجائزة لمدير التصوير بأحد الافلام التي اخرجتها.
يذكر أن ندوات المهرجان لم يتم تحديد عدد المشاركين فيها أو موضوعاتها حتي الآن وان كان عبداللطيف المناوي المشرف علي الندوات قد وقع اختياره علي عشرة اسماء حتي الآن للمشاركة في الندوات تمهيدا لرفعها إلي 25 اسما خلال الفترة القادمة أن الشيء الوحيد الذي اكتمل في المهرجان هذا العام هو الانتهاء من توقيع خمسة عقود مع خمسة فنادق لاقامة الضيوف مما يوقع ادارة المهرجان في موقف صعب وضرورة الانتهاء من كافة الارتباطات سريعا في الفترة القادمة خاصة مع وجود منافسة خطيرة من مهرجان تنظمه شركة خاصة اسمه مهرجان القنوات الفضائية وهناك قناة فضائية وحيدة هي التي تقوم بالترويج لهبعد ان رفض اتحاد الاذاعة والتليفزيون رعايته المعروفة ان الاجتماعات الخاصة بمهرجان الاعلام العربي ستتواصل خلال الفترة القادمة.